قصة النملة و سيدنا سليمان عليه السلام: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .·´¯`♥´¯`·..·´¯`♥´¯`·..·´¯`♥´¯`·..·´¯`♥´¯`·. ٱلृेेسلآم ﻋﻠﻴृेﮕृेﻢ ورृेﺣﻤृेﮧ ٱﻟृेृेﻠﮧ وृेبرﮔृेﺂﺗﮧृे `•.¸.•´ `•.¸.•´ `•.¸.•´ `•.¸.•´ ذكر أن سليمان عليه السـلام كان جالساً على شاطيء بحر , فبصر بنملة تحمل حبة قمح تذهب بها نحو البحر , فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها , فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في البحر ساعة طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً ثم أنها خرجت من الماء وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة فدعاها سليمان عليه السلام وسألها وشأنها وأين كانت ؟ ـــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ فقالت: يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك, فلا تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها, وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها , وتضع فاها على ثقب الصخرة وأدخلها , ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى فيها فتخرجني من البحر فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من تسبيحة ؟ قالت نعم , تقول: يا من لا ينساني في جوف هذه اللجة برزقك , لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك و في القصة تصديق لقول الله سبحانه وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم. إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين . إن من لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صمّاء، تحت مياه ظلماء، كيف ينسى الإنسان؟ فعلى الإنسان أن لا يتكاسل عن طلب رزقه أو يتذمر من تأخر وصوله فالله الذي خلق الانسان أدرى بما هو أصلح لحاله وكفيل بأن يرزقه من عنده سبحانه.. و لا تنس واذكر الله . والصلاة والسلام علي النبي صلي الله عليه وسلم صـــــــلـــــــي الله عــــــــــلـــــــــيــــــة وســــــــلـــــــــــم أعدها لكم طالب العلم http://taleb-al3elm.xtgem.com